ديان كورنر.. أول امرأة تشغل منصب القنصل البريطاني العام في القدس.. ما النصيحة التي وجهها لها القنصل السابق عن فلسطين؟- (صور وفيديو)

img ]

القدس- “القدس العربي”: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، تعيينها ديان كورنر في منصب القنصل العام البريطاني في مدينة القدس المحتلة، كأول إمرأة تتقلد هذا المنصب.

وكتبت ديان على صفحتها الرسمية عبر “تويتر”: “أبدأ اليوم عملي كأول امرأة تشغل منصب القنصل البريطاني العام في القدس”، معربة عن تطلعها للعمل مع فريق القنصلية لتعزيز العلاقات البريطانية- الفلسطينية والتعرف أكثر على الفلسطينيين وثقافتهم خلال السنوات الثلاث القادمة”. حسب تعبيرها.

ونشرت القنصلية العامة البريطانية في القدس تغريدة قالت فيها “نرحب اليوم بالقنصل العام الجديدة ديان كورنر، أول إمرأة ترأس القنصلية البريطانية في القدس. متشوقون لأن تبدأ رحلتها بالتعرف على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مطالبين المتابعين بتقديم اقتراحات وأماكن يمكن لديان روؤيتها لإقامة أنشطة فيها.

وبحسب الموقع الرسمي للخارجية البريطانية، فقد شغلت ديان كورنر، مناصب عدة من بينها سفيرة المملكة المتحدة لدى جمهورية الكونغور الديمقراطية. كما عملت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكانت السكرتيرة الأولى في وزارة الخارجية، ومسؤلة عن السياسة تجاه أنغولا وموزبيق ودول أخرى في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي.

وكورنر التي عملت في قضايا سياسة تهم الشرق الأوسط حاصلة على شهادة في اللغة الفرنسية والسياسة مع مرتبة الشرف من جامعة بريستول، ومتزوجة من مهندس معماري ولديهما أربعة أبناء.

من جانبه، وجه القنصل العام البريطاني السابق فيليب هول نصيحة لديان قال فيها “أخرجي كثيراً واستمتعي بفلسطين، هناك الكثير لتريه وتكتشفيه، وأنتِ تتجولين كوني على ثقه مما تراه عينك وتسمعه أذنك”.

وأضاف في مقابلة نشرت على موقع القنصلية “لايتطلب الأمر سوى معرفة بسيطة بالقانون الدولي والإنساني لإدراك أن كثيرا من المشاكل تحدث هناك، سوف ترين هذه المشاكل وتسمعين عنها، وعليكِ أن تثقي في حكمك عليها”.

وعند سؤاله عما إذا كان سيزور مدينة القدس لاحقاً قال “أتمنى ذلك”.

On Friday we said farewell to former Consul General Philip Hall. We asked him to share his advice to the new Consul General @Diane_Corner

ودعنا يوم الجمعة القنصل البريطاني العام السابق فيليب هول وسألناه عن نصيحته للقنصل الجديدة ديان كورنر

Full interview👉https://t.co/C1OkE0LbDE pic.twitter.com/31cZzKmQ03

— UKinJerusalem🇬🇧 (@UKinJerusalem) July 12, 2021

عرب وعجم

img ]

وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت، استقبل أول من أمس أنور الخليل، النائب اللبناني، للتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، وجرى الحديث عن العلاقة التاريخية الراسخة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وعرض مجمل المستجدات الراهنة على الساحة اللبنانية، والتأكيد على ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين الجانبين اللبناني والسعودي، ووضعها موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن، للمساهمة في تعزيز وتوطيد أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في المرحلة المقبلة.

جاسر بن سلمان الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودي، التقي أول من أمس، في مقر الهيئة بالرياض، سفير دولة أستراليا لدى المملكة، مارك دونوفان، وجرت مناقشة مبدأ الشراكة بين البلدين في المجالات التراثية، وتعزيز العمل على البحوث والدراسات الأثرية، إلى جانب دراسة تعاون جامعة سيدني الأسترالية مع هيئة التراث للعمل في عدة مواقع تراثية بالمملكة من أجل دراستها واكتشاف أبعادها التاريخية. ويأتي اللقاء في سياق الجهود التي تبذلها الهيئة من أجل تعزيز التبادل الدولي في مجالات خدمة التراث.

نايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، شارك في افتتاح الدورة الـ44 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) التي تعقدها الصين افتراضياً عبر الإنترنت. وتناقش الدورة عدة أمور تتعلق بمواقع التراث العالمي، ومراجعة 39 ملفاً مرشحاً للإدراج على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي. وفيما يخص الأردن، ستناقش الدورة تقارير حالة الحفاظ على التراث في عدة مواقع أثرية بالمملكة مدرجة على قائمة التراث العالمي، مثل: «البترا، ووادي رم، والمغطس، وأم الرصاص».

محمد سالم ولد مرزوك، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، خوسيوس سانتوس آكوادو، سفير المملكة الإسبانية المعتمد لدى موريتانيا، حيث بحث اللقاء أوجه التعاون القائم بين البلدين المتعلق باختصاص وزارة الداخلية واللامركزية.

ياسر سرور، سفير مصر لدى البوسنة والهرسك، التقى أول من أمس الطلبة البوسنيين المرشحين لدراسة اللغة العربية، في إطار المنح الدراسية التي تخصصها وزارة التعليم العالي المصرية لدولة البوسنة والهرسك، حيث تم الرد على استفساراتهم، وشرح الخطوات التي تتم، وصولًا إلى الاختيار النهائي والمغادرة إلى جمهورية مصر العربية للدراسة. وأشار السفير إلى أنه بصدد التواصل مع الجامعات البوسنية للترويج لمبادرة «ادرس في مصر»، وسيستعرض خلال تلك الاتصالات الإمكانات والمجالات المتاحة للدراسة.

الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، اجتمعت أول من أمس مع مواطنها المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لوضع بروتوكول تعاون بين جهاز شؤون البيئة والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، بهدف تحديد الضوابط البيئية لعمليات البحث، وكذا الضوابط البيئية لعمليات الاستخراج والاستغلال التعديني. وأكدت الوزيرة سعي الوزارة لتصحيح فكرة عدم المساس بالمحميات الطبيعية، والسماح بالتعدين فيها بضوابط محددة. كما أوضحت أنه سيتم إجراء متابعة مستمرة للموافقات البيئية في هذا الشأن.

رامون جيل كاساريس، سفير إسبانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، لبحث آفاق التعاون الزراعي بين البلدين في مجال الاستزراع السمكي والتقاوي وتحديث الري والصوب الزراعية. وأكد الوزير، خلال اللقاء، أن العلاقات المصرية - الإسبانية متميزة، حيث تعد إسبانيا أول دولة تعاملت معها مصر في مشروع الصوب الزراعية، مشيداً بالمشروعات العملاقة التي أقامتها الدولة المصرية في مجال الاستزراع السمكي والري الحديث.

الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين في بروكسل المعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك ممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اجتمعت مع توماس زداجوفسكي، النائب في البرلمان الأوروبي رئيس مجموعة أصدقاء البحرين في البرلمان الأوروبي، وعدد من الأعضاء، حيث ثمنت الجهود الطيبة التي يبذلها أعضاء المجموعة في مد جسور التعاون بين مملكة البحرين والدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي، فيما أشاد زداجوفسكي بالنجاحات التي حققتها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

الجائحة تعزز انجذاب جيل الألفية للشقق السكنية في بريطانيا

img ]

بيوت لندن المستقلة على وشك الاختفاء

لندن: جوسلين إيليا

لطالما اشتهرت لندن وباقي المدن في البلاد ببيوتها المستقلة وأسقف القرميد الأحمر الذي يعتمر أسطحها المدببة، وجدرانها الخارجية التي يكسوها الحجر القرمزي والأرضية الداخلية المصنوعة من الخشب، من دون أن ننسى الحديقة الخلفية التي تعتبر من أهم ما يبحث عنه الزبون عند شرائه منزلاً جديداً. هذا هو وضع العقار التقليدي في بريطانيا، ولكنه ليس الوضع الحالي؛ لأن المشهد العمراني اختلف اليوم عما كان عليه في السابق لأسباب عدة، على رأسها الاكتظاظ السكاني والجائحة التي أجبرت الملايين على العمل من المنزل وتحويلها إلى مكاتب دائمة، والطلب الزائد من قبل جيل الألفية على شقق سكنية كاملة متكاملة تتعدى فكرة السكن والنوم فيها إلى مكان يضم كل شيء يرغب فيه المشتري، مثل الأماكن العامة التي تساعد على الانخراط في مجتمعات صغيرة بعدما فرض فيروس كورونا التباعد الاجتماعي على الناس، وحوّل المجتمعات إلى فقاعات صغيرة آمنة تسمح بأعداد محدودة بالانخراط، وأصبحت الشقق السكنية العصرية تضم صالات الرياضة والسينما وتقدم الكثير منن الخدمات الأخرى مثل برك السباحة، وغيرها من التسهيلات المعيشية التي يتمناها كل مرء.

وعلى الرغم من الإغلاقات العديدة وتأزم الوضع الاقتصادي في بريطانيا، فإن سوق العقار لم تتأثر بشكل كبير، لا، بل زاد الطلب خاصة على الشقق السكنية التي تؤمّن السكن والعمل بالوقت نفسه.

وسعت شركات العقار إلى تأمين مثل تلك الشقق بميزانيات مختلفة لتتناسب مع الإمكانات الشرائية المتفاوتة لفئات عديدة ومختلفة من المجتمع.

الإقبال على الشقق السكنية الحديثة وليس على البيوت المستقلة له أبعاد صحية أيضاً، بحيث يرى الإخصائيون في علم النفس بأن الجائحة أدت إلى خلق نوع من الوحدة لدى الذين يعيشون وحيدين في منازلهم في غياب العمل في المكاتب والخروج من البيت بشكل يومي، وهذا ما جعل العيش في شقق سكنية في عمارة كبيرة تضم جميع الخدمات الضرورية التي تغنيك عن الخروج على رأس أولويات المستثمرين.

كما تعتبر الأماكن المفتوحة التي تقدمها الشقق السكنية مهمة جداً، خاصة أن شبح «كورونا» والفيروس المتحور لا يزال يخيم في الأفق؛ ولهذا السبب نرى بأن جميع الشقق تضم شرفات متوسطة وكبيرة الحجم لتحل مكان الحاجة للحدائق الخاصة.

وتقدم مشاريع الشقق السكنية الحديثة في لندن اليوم مساحات مخصصة للعمل يستطيع سكان العمارة الواحدة من العمل مع بعض للتخلص من مشكلة الوحدة والعمل في المنزل. وبحسب كريغ هيوز، وهو مهندس معماري بريطاني، فإن وجود ممرات وباحات خارجية في الأبنية السكنية أمر مهم جداً لتلاقي السكان والتسامر والتكلم مع بعضهم بعضاً، وهذه الفكرة تبنتها مشاريع سكنية جديدة عدة في لندن وضواحيها منذ أن بدأت الجائحة منذ أكثر من 18 شهراً.

اللافت في الأبنية الحديثة التي تحاكي الحياة الجديدة التي فرضت نفسها على المجتمعات بعد هيمنة «كورونا» تصميم الشرفات أو البلكونات التي تقع بالقرب من بعضها بعضاً، والغرض من ذلك هو إتاحة الفرصة أمام السكان لرؤية بعضهم بعضاً والتكلم.

جيل الألفية هو المستثمر المهم حالياً بعد التسهيلات التي بدأت الحكومة في تقديمها للمشترين الشباب الجدد، فانخفاض قيمة الفائدة وإلغاء رسوم التسجيل أدت إلى زيادة الطلب على الشقق السكنية وسوق العقار بشكل عام.

في الماضي، كان يفضل الشباب استئجار البيوت، لكن اليوم اختلف الأمر وانقلبت المعايير وأصبح العيش في شقق حديثة حاجة ملحة.

بعد تطور فيروس كورونا وتشديد العلماء بأنه يجب علينا التأقلم معه؛ لأنه سيكون جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، فكان لا بد من تطوير فكرة السكن أيضاً بعدما تحولت البيوت إلى مكاتب.

بالنسبة للفئة العمرية التي تفضل العيش في شقق سكنية فهي تراوح ما بين عمر العشرين والخمسين وتجذب من هم في سن الثلاثين بشكل كبير بسبب الخدمات التي تقدمها الأبنية ووجود المقاهي والمطاعم وصالات الرياضة فيها.

ففي عام 2019، افتتح مشروع في منطقة كاناري وورف إلى الشرق من لندن وأطلق عليه اسم «أفضل عنوان للعيش الراقي بالنسبة لجيل الألفية» لما يقدمه لهم من خدمات على رأسها بركة السباحة التي تصل عمارتين ببعضهما بعضاً وصالات الرياضة المخصصة لسكان البناية والسينما وبيعت الشقق بأسعار مناسبة جداً لا تتعدى الـ650 ألف جنيه إسترليني.

ومن بين المشاريع السكنية الشهيرة في لندن والتي تعتبر من أهم عناوين السكن حالياً مشروع «رقم 1 غروفنير سكوير» الواقع في منطقة مايفير بوسط لندن. وللتعرف على سبب إطلاق لقب «العنوان الأكثر رواجاً» على هذا العنوان زارت «الشرق الأوسط» المشروع الذي يتميز بموقع ممتاز بالقرب من شارع بوند ستريت وماونت ستريت وشارع أكسفورد للتسوق.يمكن الدخول إلى المبنى العصري من خلال المدخل الرئيسي، حيث يكون باستقبالك عامل التشريفات في المبنى أو من خلال مرآب السيارات الذي يكفي بأن تدخل سيارتك إليه لتقوم التكنولوجيا بركن السيارة دون حاجتك إلى القيام بذلك. يتألف المبنى من 44 شقة سكنية تطل جميعها على أكبر ساحة في وسط لندن.

جميع الشقق مفروشة ومصممة على يد أشهر مصممي الديكور التابعين لشركة «يابو بوشيلبيرغ»، ديكور كل شقة سكنية يختلف عن الآخر لمنح رونق خاص لكل منها وهوية مختلفة تناسب الزبون، ومن الممكن تغيير أي حيثية في الديكور لتتناسب مع ذوق الزبون وتحاكي رغباته. الصفة المشتركة التي تجمع ما بين الشقق هي المساحة الواسعة والشرفات الخارجية وغرف المكتب المخصصة للعمل من المنزل لترضي حاجيات العيش العصري.

من أهم ما يقدمه المشروع السكني الأماكن التي تؤمّن آلية عمل تضاهي تلك التي تقدمها المكاتب فتوجد غرف للاجتماعات مجهزة بجميع التقنيات والتكنولوجيا اللازمة، وتقع هذه الغرف في الطابق الأرضي لتجعل الوصول إليها أسهل في حين توزع الشقق في الطوابق العليا.

والقسم الأهم في المبنى هو المركز الصحي المخصص لأصحاب الشقق السكنية وفيه بركة سباحة تفتح أبوابها على مدار الساعة وفريق عمل مؤلف من خمسة أشخاص يؤمّن جميع الخدمات في السبا من جلسات تدليك إلى تدريب في النادي الرياضي الذي يضم ماكينات عالية التقنية تحفظ بيانات كل مستخدم وتساعده للوصول إلى غايته. وفي الطابق السفلي وبالقرب من المركز الصحي تقع قاعة السينما التي يمكن مشاركتها مع باقي سكان المبنى أو حجزها بالكامل وفيها تعرض أشهر أفلام هوليوود، وفي هذا المشروع تم التركيز على الأماكن التي تؤمن للمقيمين في المبنى فرصة التلاقي والتعارف فتوجد غرفة واسعة يطلق عليها اسم «درووينغ روم» وفيها شاشة تلفزيون عملاقة وأرائك مريحة للجلوس وتناول القهوة في هدوء.

إذا كنت قد زرت لندن في الماضي وعدت إليها اليوم سوف تجد تغيراً واضحاً في تصميم بيوتها، الأبنية الشاهقة تحتل سماء المدينة والبيوت التقليدية تهدم لتحتل مكانها الابنية الضخمة.